سرّ البيضة الغريبة الجزء الأول

الجزء الأول
في صباحٍ مشمس في قرية الطين، سمع ريشو الكتكوت صوتًا غريبًا خلف شجرة التوت الكبيرة. اقترب بخفة، فوجد شيئًا لم يره من قبل… بيضة كبيرة جداً… لونها أزرق… وتنبض مثل القلب!

ركض بسرعة إلى بيت لُولي السلحفاة وهو يصيح: "لُولي! تعالي بسرعة! وجدت بيضة ليست مثل بيضنا أبداً!" لُولي، بحركتها البطيئة، رفعت نظارتها وقالت: "هل هي مشقوقة؟ هل بها ريش؟ هل تصدر أصواتاً؟" قال ريشو: "لا… لكنها تنبض! وكأنها حيّة!" في الطريق، انضم إليهم بوبو الضفدع وهو يقفز وقال: "أنا سمعت قصصاً عن بيضٍ يسكنه تنين!" فصرخ ريشو: "تنين؟! أنا لا أريد ناراً في قريتنا!" لكن نونا النحلة، التي كانت ترسم زهرة قرب النهر، قالت: "أنا رأيت هذه البيضة من قبل في كتاب! إنها بيضة طائر القمر!" جلس الأصدقاء الأربعة حول البيضة، وأخذوا يراقبونها… وفجأة… تحركت! اهتزّت الأرض من تحتهم قليلًا، وخرج من البيضة نور أزرق صغير، وظهر مخلوق صغير بأجنحة شفافة وعيون لامعة. قال المخلوق بلغة غريبة، لكن نونا فهمته، وقالت: "إنه ضائع! جاء من عالم السحاب… وعلينا مساعدته قبل أن تغرب الشمس!"